احبائى فى المنتدى المبارك ...اشرح معكم نقطة اليوم بنفس العنوان بتاع المقالة "هل السيد المسيح يشتم ؟؟؟؟؟ " ....فى البداية اعلموا جيدا ان واضع الوصية ...لايمكن ان يفعل عكسها ..يقول الكتاب " الذي اذا شُتم لم يكن يشتم عوضا و اذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل " (1بط 2 : 23) ...ده الكلام فى البداية ...وهو الذى قال " لا تشتم الاصم و قدام الاعمى لا تجعل معثرة بل اخش الهك انا الرب " (لا 19 : 14) ..ونهى فى مواضع كثيرة عن الشتيمة ...لكن يا احبائى احيانا يساء فهم بعض الايات فنصل الى نتيجة خطأ ..علشان كده بنعمة المسيح له كل مجد اشرح معكم الاية دى " و اما يسوع فقال لها دعي البنين اولا يشبعون لانه ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب فاجابت و قالت له نعم يا سيد و الكلاب ايضا تحت المائدة تاكل من فتات البنين " (مر 7 : 27- 28) ظن البعض ان رب المجد شتم المرأة فى هذه المناسبة ولكن حاشا ...فهو لم يشتمها اطلاقا بل على العكس تعالوا نشوف الكلام ده مع بعض .
+ من هى هذه المرأة : انها كما يقول الكتاب " و كانت المراة اممية و في جنسها فينيقية سورية " (مر 7 : 26) ...كانت اممية ليست يهودية ده اللى الكتاب عايز يقوله ...وكان عندها مشكلة ان بنتها بها شيطان ومعذبة منه ...
+ ما هى رؤية او نظرة اليهود للاممى ؟؟؟ الاجابة منتهى الاحتقار ..كان يقف اليهودى يصلى ويقول " اشكرك يارب اننى لست كلبا ( امميا) ولا امرأة (على اعتبار ان المرأة الاولى جلبت المعصية) " دى نظرة اليهودى شايف ان الامم كلاب ...
+ وهنا الرب تبارك اسمه عايز يزكى الاممية دى ويبين عظمة ايمانها وتفوقها وسموها على اليهود
فقال العبارة دى قدام اليهود عايز يقول لليهود بالنص كده " تعالوا وشوفوا اللى انتم بتقولوا عليهم كلاب ...ها يطلعوا احسن منكم " ...يعنى السيد المسيح كان عما يبكت اليهود على فكرهم ويبين لهم ان سمو الانسان بايمانه مش بجنسه اوتسلسله البشرى بس
+ وفى النهاية ؟؟: يقول لها الرب " حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة." مت 15 : 28 ..يبقى كده كان بيشتمها ام يطوبها ويطوب ايمانها ...
+ الخلاصة : العبارة دى تعتبر تبكيت لليهود اللى احتقروا الامم واعتبروهم كلاب ...فى حين ان الكلاب دول (من وجهة نظرهم فقط ) هم اللى سبقوهم فى معرفة المسيح وقبلوه قبل اليهود.
صلواتكم من اجلى
+ من هى هذه المرأة : انها كما يقول الكتاب " و كانت المراة اممية و في جنسها فينيقية سورية " (مر 7 : 26) ...كانت اممية ليست يهودية ده اللى الكتاب عايز يقوله ...وكان عندها مشكلة ان بنتها بها شيطان ومعذبة منه ...
+ ما هى رؤية او نظرة اليهود للاممى ؟؟؟ الاجابة منتهى الاحتقار ..كان يقف اليهودى يصلى ويقول " اشكرك يارب اننى لست كلبا ( امميا) ولا امرأة (على اعتبار ان المرأة الاولى جلبت المعصية) " دى نظرة اليهودى شايف ان الامم كلاب ...
+ وهنا الرب تبارك اسمه عايز يزكى الاممية دى ويبين عظمة ايمانها وتفوقها وسموها على اليهود
فقال العبارة دى قدام اليهود عايز يقول لليهود بالنص كده " تعالوا وشوفوا اللى انتم بتقولوا عليهم كلاب ...ها يطلعوا احسن منكم " ...يعنى السيد المسيح كان عما يبكت اليهود على فكرهم ويبين لهم ان سمو الانسان بايمانه مش بجنسه اوتسلسله البشرى بس
+ وفى النهاية ؟؟: يقول لها الرب " حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة." مت 15 : 28 ..يبقى كده كان بيشتمها ام يطوبها ويطوب ايمانها ...
+ الخلاصة : العبارة دى تعتبر تبكيت لليهود اللى احتقروا الامم واعتبروهم كلاب ...فى حين ان الكلاب دول (من وجهة نظرهم فقط ) هم اللى سبقوهم فى معرفة المسيح وقبلوه قبل اليهود.
صلواتكم من اجلى